فيديو جيم جديدة اسمها إيتيرنال فورسز الجيم دي عاملة مشكلة في أمريكا ونهاد عوض بتاع كير زعلان من الجيم قوي. فكرة الجيم تحيط بها الميثولوجيا المسيحية المتمثلة في فترة المحنة بعد هبوط المسيح ثم ما يسمى بالصعود. فحسب هذه الميثولوجيا سوف يجمع المسيح كل المؤمنين في الأرض ثم يصعد بهم إلى الجنة ويبقى على الأرض بقية البشر ممن لم يؤهلهم إيمانهم للصعود. يصعد المؤمنون مع المسيح بشكل درامي ملحملي وبصورة غير مفهومة وغامضة من هؤلاء البشر الذي يتم التخلي عنهم ويبقون في الارض. فصعود المؤمنون إلى السماء ينتج عنه اختفاء مفاجئ وهم على حالتهم الأرضية. مما يتسبب في فوضى عارمة تبدأ بها الأحداث. يتبع
طيب نكمل: إيه بقى المشكلة. المشكلة انك وانت بتلعب الجيم مسئول عن انقاذ أكبر عدد ممكن من الناس وادخالهم في زمرة المؤمنين حتي يتمكنوا (باللحاق بالمؤمنين في السماء). الجملة بين القوسين لم اتأكد من صحتها. المهم إللي بيلعب الجيم بيبقى مسئول عن قوات اسمها تريبيوليشن فورسز، أو قوات (زمن المحنة) وهي قوات مسيحية مهمتها تثبيت المؤمنين وتحويل أكبر قدر ممكن من الناس إلى صفهم ومذهبهم المسيحي، وفي نفس الوقت محاربة الأرواح الشريرة والتى يقودها المسيخ الدجال. أيوة المسيخ الدجال. زمن المحنة دة هو الزمن إللي بيجي فيه المسيخ الدجال إلى الأرض علشان يغوي البشر ويخرجهم من النور إلى الظلمات. زي ما يكون إبليس مش كفاية.
المهم، الميثولوجيا دي غير متفق عليها في جميع الأوساط المسيحية. جهات مسيحية كتير هاجمت الجيم لأنه بيفرض على البشر نوع معين من الإيمان. يعني مش كفاية تبقى مسيحي، لأ لازم تبقى مسيحي بشكل معين علشان تلحق بالمسيح في الجنة. والجيم فيها نوعين من المسيحية، مسيحية زي كل الناس ودي بيمثلها في الجيم قوات حفظ السلام، ومسيحية أصولية متشددة بيثلها قوات زمن المحنة. الذيذ بقى. بيشتغل مع قوات حفظ السلام ناس كتير وموظفين لهم دور كبير في الأحداث. كتير من الناس دول أشرار وبيتعاونوا مع الأرواح الشريرة والمسيخ الدجال ودة بيخلي موقف قوات زمن المحنة معادي لقوات حفظ السلام. قوات حفظ السلام دي بتتكون من دول كتير، ودول مش بالضرورة مسيحية، مسلمة مثلاً، فحتلاقي ناس كتير من قوات حفظ السلام المتعاونين مع المسيخ الدجال لهم أسماء عربية اسلامية. وفي سبيل الحفاظ على أكبر قدر من المؤمنيين لابد لقوات زمن المحنة في أحيان كثيرة القضاء على الأشرار أو تحويلهم إلى الإيمان الحقيقي. يعني يا إما انت معانا أو معاهم. المؤمنين بقى بيبقى على رؤوسهم هالة الإيمان والكفرة لأ. والقتل بيتم على أساس ديني. وخلي الدنيا تولع.
Filed under: Games،Religion،Technology | 6 تعليقات »